
«آدهار» كان كابوس الخصوصية الهندي.. والآن «سانشار ساتي» يريد اختراق هاتفك إلى الأبد! (المقارنة المرعبة)
مقارنة مرعبة بين آدهار وسانشار ساتي وكيف يتغير مستوى المراقبة الرقمية في الهند عام 2025.
تذكرون «آدهار»؟
ذلك الرقم المكون من ١٢ خانة الذي وعدنا بالطعام المجاني وفتح الحسابات البنكية والجنة الرقمية؟
تحول إلى أكبر كارثة بيانات في تاريخ الهند: بصمات أصابع وعيون وأرقام هواتف وعناوين تُباع في الدارك ويب كأنها حلوى!
والآن في ٢٠٢٥ يأتي البطل الجديد: سانشار ساتي
تطبيق «الأمن السيبراني» اللامع الذي سيُفرض على كل هاتف جديد في الهند…
ولن تستطيع حذفه أبدًا!
هل هذا الجزء الثاني من آدهار؟
لا… هذا أسوأ بكثير.
ابتداءً من مارس ٢٠٢٦ سيصبح هاتف ١.٢ مليار هندي عين «الأخ الأكبر»:
سيُراقب رقم IMEI والمكالمات والموقع وحتى سيلفيك!
آبل، سامسونج، شاومي… كلهم راكعون الآن.
استعدوا: جنازة خصوصيتكم قادمة!
آدهار: ملك التسريبات (١.٣ مليار ضحية ومازال يحسب)
بدأ ٢٠٠٩ بوعد «هوية واحدة للجميع».
صار يتحكم في الطعام والمعاش والتصويت. الخصوصية؟ نكتة.
- أكبر فضيحة: ٢٠٢٣ تم بيع بيانات ٨١.٥ كرور هندي (آدهار + جواز سفر + رقم الهاتف) في الدارك ويب بـ ٨٠ ألف دولار فقط!
- البصمات والقزحية مخزنة مركزيًا… وتم اختراقها عشرات المرات.
- ٢٠١٨: تسريب ١.٣ مليار بطاقة آدهار.
- ٢٠١٩: سرقة بيانات بنكية لـ ١.٦ مليون متقاعد في جارخاند.
- المحكمة العليا قالت ٢٠١٨ «الخصوصية حق أساسي»… وفي ٢٠٢٥ ما زال ٥٢٢ ألف شخص في أوديشا يموتون جوعًا بسبب أخطاء التحقق الإلكتروني.
شعار آدهار؟
«بياناتك آمنة… حتى تتسرب!»
سانشار ساتي: التطبيق الجاسوس الذي لا يموت أبدًا
أمر حكومي صدر في ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٥:
سيُثبت سانشار ساتي مسبقًا على كل هاتف جديد ويُرسل عبر التحديثات.
المدة: ٩٠ يومًا فقط.
والجملة الأكثر رعبًا:
«لا يجوز تعطيل وظائف التطبيق أو تقييدها».
- يسرق كل الصلاحيات: IMEI، سجل المكالمات، الموقع في الوقت الحقيقي، الكاميرا، التخزين… كل شيء «من أجل سلامتك».
- في أندرويد (٩٥٪ من السوق الهندي) الصلاحيات تُمنح تلقائيًا.
- في آيفون؟ آبل تقاوم… حتى الآن.
- الغضب السياسي: بريانكا غاندي: «تطبيق تجسس!»
- بريانكا تشاتورفيدي: «وصل الأخ الأكبر!»
- الوزير سينديا: «يمكنكم حذفه» ← الأمر الرسمي يقول العكس تمامًا!
المواجهة المرعبة: آدهار × سانشار ساتي - من الأخطر؟
| المعركة | آدهار (العملاق المتسرب) | سانشار ساتي (الجاسوس اللاصق) |
| الهدف | هوية بيومترية (طعام، بنك) | منع سرقة الهاتف (IMEI، موقع) |
| البيانات المسروقة | بصمات، قزحية، عنوان (١.٣ مليار) | IMEI، مكالمات، موقع، سيلفي (١.٢ مليار) |
| أكبر كارثة | ٨١.٥ كرور بيانة في الدارك ويب ٢٠٢٣ | لم يحدث بعد… لكن لا يمكن حذفه أبدًا! |
| هل يمكن الرفض؟ | قليلاً (حكم المحكمة ٢٠١٨) | أبدًا - مكتوب في القانون «لا تعطيل» |
| كذبة الحكومة | «شمول الجميع!» (والناس ماتت جوعًا) | «درع الأمن السيبراني!» (مدينة المراقبة) |
الحكم المرعب: سانشار ساتي فاز.
آدهار كان يتسرب بعد الحدث… وهذا يتجسس في الوقت الحقيقي.
الحكم النهائي: هاتفك أصبح ملكًا للحكومة!
آدهار أرهب جيلًا كاملًا.
سانشار ساتي سيحول كل دقيقة على شاشتك إلى جلسة تجسس.
لا خيار خروج، لا تدقيق مستقل، بياناتك محفوظة إلى الأبد.
خطة النجاة الأخيرة قبل مارس ٢٠٢٦
- اشترِ هاتفك الجديد قبل مارس ٢٠٢٦ → لن يحتوي التطبيق بعد.
- مستخدمو أندرويد → استخدموا خدعة ADB (الأوامر في التعليقات - إذا تعطل الجهاز لا تلوموني!).
- عشاق آيفون → ادعوا أن آبل تفوز في المحكمة.
- وقّعوا عريضة Internet Freedom Foundation وارفعوا حكم بوتاسوامي!
- ارجعوا إلى الهاتف التقليدي → لا تطبيق = لا توتر.
الحلم الرقمي الهندي تحول إلى مقبرة للخصوصية.
آدهار حذّرنا… وسانشار ساتي يشهر السلاح.
شاركوا الآن قبل أن تُسرق بياناتكم أيضًا!
أيهما أخافكم أكثر: تسريبات آدهار أم قفل سانشار ساتي الذي لا يُفتح؟
اكتبوا في التعليقات!




