
«مشروع القانون الكبير الجميل» والتحولات العالمية
كيف يعيد مشروع قانون بالكونغرس الأمريكي، والمحاكم البارزة، والتوترات في الشرق الأوسط تشكيل العالم
أجسادنا، أصواتنا
كل شيء يبدأ بمشروع قانون - أو ربما هو أكثر من مجرد مشروع. “القانون الكبير الجميل” في تكساس، وهو قانون مناهض للإجهاض، لم يهز فقط سياسات الصحة. لقد هزّ روح أمريكا نفسها.
لكن القضية الحقيقية لا تتعلق فقط بسياسات ولاية أو صيغة قانونية. إنها مرآة لنص اجتماعي يحاول منذ قرون السيطرة على أجساد النساء وخياراتهن.
📖 اقرأ المقال الكامل هنا ➡️ قانون كبير وجميل
ما وراء الإجهاض: هجوم على الهوية
تقييد حقوق الإجهاض لا يقتصر على القضايا الطبية أو الأخلاقية. بل يصل إلى جوهر هوية المرأة - من هي، ماذا تفكر، وكيف تعيش.
- أليس من حق المرأة أن تملك جسدها؟
- هل يجب أن تعتمد الأمومة على قرار شخص آخر؟
- عندما تنكر القوانين حق التحكم بالجسد، ماذا يتبقى من الديمقراطية؟
القانون الجديد في تكساس يُجرم من يقوم بالإجهاض أو يساعد في تنفيذه. لا استثناءات حتى في حالات الاغتصاب أو الخطر الطبي.
"أخشى حملي - ليس لأنني لا أريد طفلاً، بل لأن ولايتي سلبتني حق الاختيار." - ممرضة تبلغ من العمر 27 عامًا من أوستن
التاريخ يعيد نفسه
ليست هذه المرة الأولى. بعض المحطات التاريخية:
- 1973: قضية رو ضد وايد تضمن الحق الدستوري للإجهاض
- 2022: قضية دوبس ضد جاكسون تلغي هذا الحق
في لحظة، ضاعت خمسون سنة من الحماية. واليوم، الولايات تقرر مصير أجساد النساء.
ووسط هذا كله، هناك صمت مدوٍّ: صمت الرجال. عندما تُناقش حقوق النساء بدونهن - أو بدون حلفائهن من الرجال - يصبح الخطر أكثر عمقاً.
حقوقنا، رواياتنا
هل سبق أن سألت والدتك أو جدتك عن رأيهن في الإجهاض في زمنهن؟
- بعضهن سيتجنبن السؤال.
- وأخريات سيخفضن نظرهن ويقلن: "لم يكن لدينا خيار."
حتى في عصر الإنترنت، ما زالت الكثير من النساء يُجبرن على النضال من أجل تقرير مصيرهن - ضد القوانين، وضد الضغط الاجتماعي، وضد الأخلاقيات الدينية.
👉 لتوسيع الرؤية، هذا المقال يوضح كيف تعكس الثقافة الشعبية هذه النضالات. إنها ليست فقط ترفيهاً - بل مرآة.
أي مستقبل نريد؟ نسوي أم رجعي؟
تغيير القوانين أمر. لكن تغيير العقليات شيء آخر تماماً.
- إصلاح نظام التعليم
- إعطاء المرأة صوتاً حقيقياً في قراراتها الطبية
- تشجيع المؤسسات الدينية على التعاطف والشمولية
لكن الأهم: تغيير الروايات.
عندما تسأل فتاة صغيرة أمها: "هل سأتمكن من اتخاذ قرارات تخص مستقبلي؟" - يجب أن يكون الجواب فورياً: "نعم، دائماً."
انظر داخل نفسك
- هل هناك امرأة في حياتك واجهت هذا النظام الظالم؟
- هل شعرت يومًا بأنك مُنعت من اتخاذ قرار بشأن جسدك؟
📓 تمرين كتابة شخصية:
"أول قاعدة اجتماعية تعلمتها عن جسدي كانت..."
"أتذكر لحظة اتُخذ فيها قرار عن جسدي دون موافقتي..."
"لو استطعت أن أحكي قصتي للعالم، لقلت..."
وأخيراً… حقيقة بسيطة
أحياناً، لا يأتي التغيير من الثورة، بل من شهادة صادقة. هذه المدونة ليست مجرد رأي - إنها مرآة. دعوة للاستماع إلى أولئك اللواتي طالما أُجبرن على الصمت.
📖 اقرأ المقال كاملاً، شاركه، والأهم، اجعل صوتك مسموعًا:
👉 اقرأ المقال الكامل – قانون كبير وجميل